الحرية أولاً , والديمقراطية غاية وطريق

أين نحن من الغد في مرحلة ما بعد الإنسانية؟

سوسن جميل حسن * قلق جماعي في المجتمع اللبناني بعد الضربة الإسرائيلية التي تجاوزت الخطوط الحمراء والمواثيق الدولية كلّها، و"قواعد الاشتباك" جميعها، مهما كان شكلها وزمنها وموقعها. هذا ليس غريباً عن سلوك إسرائيل الذي كرّسته على مدى عقود في…

هل من خيارات غير الحرب الكُبرى؟

غازي دحمان * بات واضحاً أنّ إسرائيل تتبع استراتيجية الحرب المتدرّجة في حربها ضدّ حزب الله، التي تقوم على أساس تصعيد تدريجي، لا يستدعي ردّاً شاملاً من الحزب تنعكس نتائجه على مدن إسرائيل الرئيسة، التي تقع أغلبها في نطاق قدرة صواريخ الحزب،…

إسرائيل كظاهرة استعماريّة وعنصريّة ورجعيّة أيضاً

ماجد كيالي * منذ إقامتها عام 1948، لم تظهر إسرائيل على حقيقتها كما ظهرت أخيراً في سياساتها إزاء الفلسطينيين. فإذا كانت تلك الدولة فقدت، منذ الانتفاضة الفلسطينية الشعبية الأولى (1987ـ 1993)، مكانتها كضحية، في الضمير العالمي، وانكشفت كدولة…

«مسرحة بلا مسرح».. و«مفاوضات بلا أفق!»

عبد الله السناوي * مرة بعد أخرى تعود مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى نقطة الصفر، كأننا أمام عرض ارتجالي بلا نص معروف، أو أفق منظور. بتعبير الدبلوماسي المصري العتيد الدكتور «محمود فوزي»: «أرى أمامي مسرحة بلا مسرح، أصواتٌ وأضواء وحركة…

صمت النظام السوري وإيران.. خيار استراتيجي أم نهاية المواجهة؟

حسن النيفي * الانكفاء التام لنظام الأسد عما يجري، سواء في غزة أو لبنان أو حتى على التخوم السورية الإسرائيلية، أمرٌ بات من الميسور فهمه وتفسيره، ولم يعد يحتاج كثيراً من الجدل والنقاش، طالما أن رأس النظام بات يُجاهر بالتزامه التام بما هو…

في صراع الهيبات المُزيّفة

هوشنك أوسي * "هيبة الدين"، "هيبة الدولة"، "هيبة الزعيم"، "الحزب"، "الطائفة"، "الشيخ"، "المثقف"، "هيبة الأكاديمية"...، وسلسلة طويلة من التسميات والتوصيفات المخادعة التي يسعى المستفيدون منها إلى تكريسها وترسيخها وفرضها على النّاس ودفعهم…

من الثورة إلى الشماتة

عمار ديوب * عمليتان قذرتان، تفجير أجهزة البيجر وأجهزة اتصالات أخرى لاسلكية في أفراد حزب الله وعائلاتهم، تشبهان ما تقترفه دولة الاحتلال الإسرائيلي في مدارس غزّة والضفة الغربية ومخيماتهما، وأيضاً حصار حزب الله أهل مضايا في سورية في 2016،…

إيران و”حزبها”: خيارات محدودة في لبنان

عبدالوهاب بدرخان * أين إيران، وأين "الساحات"، وأين "المحور"؟ تبدو كأنها غائبة عما يحصل وما هو آتٍ في لبنان، كما كانت عاجزة ومتهرّبة مما سبق في غزّة؟ بعدما أصبحت كل "ساحة" تعمل وفقاً لظروفها، كما قيل، غدت "وحدة الساحات" شعاراً وهمياً…