الحرية أولاً , والديمقراطية غاية وطريق

سورية تحت حكم الأسد: حالة نظام أبوي جديد (نيو باترموني)

أحمد عيشة *

المحتوى:

ملخص

  • مقدمة
  • نقص التصورات المفاهيمية الأخرى
  • الأبوية الجديدة (نيو باترمونية) لنظام الأسد
  • إضفاء الطابع الشخصي على (شخصنة) النظام السوري: سورية الأسد
  • حاشية الأسد
  • عبادة شخصية الأسد
  • سياسة الرعاية في سورية
  • الرعاية العلوية
  • رعاية حزب البعث
  • الزبائنية في نظام الأسد
  • حقبة حافظ الأسد ومجتمع الأعمال (البزنس)
  • في ظل حكم بشار: من الزبائنية إلى الرعاية

الخاتمة

توضيح لآليات السيطرة والاختراق للهيمنة الأبوية المشخصنة الجديدة لنظام الأسد

ملخص:

تهدف هذه الورقة إلى وضع تصوّر مفاهيمي للنظام السوري، في ظلّ حكم حافظ وبشار الأسد (1970-2011)، باعتباره نظامًا أبويًا جديدًا (نيو – باترموني). وتزعم الورقة أن السيطرة الأبوية لنظام الأسد تستند إلى ثلاثة أركان رئيسة: شخصنة النظام؛ شبكات الرعاية؛ الزبائنية.

تحت العنوان الفرعي لشخصنة النظام السوري، تحاول الورقة تحديد العملية التاريخية، والآليات المستخدمة لشخصنة النظام في عهد حافظ وبشار الأسد، وتحليلها، من خلال استخدام الزمرة/ الشلّة الشخصية، والعبادة الشخصية المفروضة. وبعده، تستعرض الورقة شبكات الرعاية المزدوجة التي استخدمها نظام الأسد لتوطيد هيمنته الشخصية، من خلال اختراق المجال البيروقراطي والمجتمع؛ شبكات الرعاية العلوية، وشبكات رعاية حزب البعث. وفي السياق نفسه، تقيّم الورقة نزعة الزبائنية بوصفها آلية أخرى تعمل في عمليات التغلغل الأبوي (الباترموني)، ولا سيّما في المجال الاقتصادي، والتغييرات التي حدثت في هذا الصدد، في ظلّ حكم بشار الأسد.

  • مقدمة:

يتمتع النظام السوري في عهدي الأسد، حافظ وبشار الأسد (1970-2011)، وهو الذي عزّز نفسه من خلال عملية تاريخية طويلة، بميزات عدة تجعل من الأفضل وصفه بالنظام الأبوي الجديد (نيو باترموني). مؤسس هذا النظام الأبوي الجديد هو بلا شك حافظ الأسد الذي استولى على السلطة، بعد سلسلة من عمليات التطهير داخل المجلس العسكري انتهت بانقلاب عام 1970. النظام الذي وضع الأسد الأب معالمه وآلية هيمنته سُلِّم بسلاسة إلى نجله بشار الذي تولى السلطة بعد وفاة والده، حيث يستمر في الحكم من خلال الآليات الأبوية الجديدة (نيو باترمونية).

إن تصنيف الأبوي الجديد (نيو باترمونية) هو تكيّف حديث لنموذج الحكم الأبوي (الباترموني) الفيبري، الذي ينتمي إلى عالم الأنظمة الاستبدادية. وهو يمثّل خليطًا من نوعين متعايشين من الهيمنة على وجه التحديد: الهيمنة البيروقراطية التوريثية (الباترمونية)؛ الهيمنة القانونية. تحلُّ الأبوية الجديدة عندما تخترق العلاقة الأبوية (الباترمونية) المجال البيروقراطي، من خلال آليات الرعاية والزبائنية، بهدف السيطرة عليها لصالح الأب (الباتريمون، patrimony). وبذلك، فإن علاقات الرعاية والزبائنية شرط لا غنى عنه لتحقيق الأبوية الجديدة.

يمكنكم قراءة البحث كاملًا بالضغط على الرابط:

https://www.harmoon.org/wp-content/uploads/2022/01/سورية-تحت-حكم-الأسد-حالة-نظام-أبوي-جديد.pdf

…………………

* مهندس وكاتب ناشط ومترجم لغة إنكليزية في مركز حرمون

المصدر: حرمون

التعليقات مغلقة.