الحرية أولاً , والديمقراطية غاية وطريق

“ندوة”.. “طوفان غزة” والتخاذل العربي والإسلامي بنصرتها

 

خاص «الحرية أولاً»:

نظم موقع «الحرية أولاً» ندوة حوارية مساء يوم الأحد في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر2023، كانت حول ما جرى في فلسطين المحتلة ككل مؤخراً تحت عنوان “حول عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة”، وتداعياتها على الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني وعلى العرب عموماً. تحدث فيها كل من الأستاذين “محمود خزام” و“علي حبيب الله”، وحضرها لفيف من المثقفين والمهتمين بالشأن الفلسطيني والسوري والعربي عموماً.

والأستاذ  “محمود خزام إعلامي وصحفي وفنان فلسطيني سوري فدائي برتبة “ابن مخيم اليرموك” وله تجربة طويلة في العمل السياسي والإعلامي، وعمل في المكتب الإعلامي لمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.

والأستاذ  “علي حبيب الله كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني يحمل ماجستير في فلسفة التاريخ وماجستير في الدراسات العربية المعاصرة، وهو مدرس أكاديمي في أكاديمية معلمي شرق القدس.

بدأت الندوة بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في القصف الهمجي الذي قامت به قوات الاحتلال الصهيوني على غزة، وأيضاً على أرواح الشهداء الذين قضوا تزامناً مع تلك المذبحة الرهيبة في الشمال السوري تحت ضربات النظام السوري المجرم وحلفائه.

  • كان المتحدث الأول الأستاذ “علي حبيب الله” من الضفة الغربية وتمحور حديثه حول معاناة الشعب الفلسطيني داخل أراضي الضفة الغربية وأراضي 48، في نضالهم ضد الاحتلال ومحاولات وأد أي نشاط سياسي أو مدني يعمل لصالح قضية الشعب الفلسطيني؛ والوحشية التي يقابل بها أي تضامن مع ما يحصل في غزة حالياً.
  • ثم تحدث الأستاذ “محمود خزام” عن الملحمة البطولية التي قامت بها فصائل المقاومة في غزة، مع فارق العتاد والسلاح والدعم بين الطرفين، لكنه أكد على السؤال “ماذا بعد حرب غزة؟”، وما هو المخطط لها؟. وفي معرض حديثه بيّن أن الشعب الفلسطيني كغيره من الشعوب يحب الحياة ويتطلع لأن يكون له دولة ذات سيادة يعيش فيها.
  • ولقد كان إيقاف المذبحة الرهيبة التي تحصل في غزة أهم ما أكد عليه جميع المشاركين بالندوة خلال المداخلات والأسئلة، التي طرحت والإجابات من الأستاذين كأولوية لا بد منها للحفاظ على حياة أهلنا في غزة، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية ذلك، كما أن ترك أبناء غزة لوحدهم في مواجهة المصير بعد أن تخلى عنهم النظام الرسمي العربي، وخذلان من كانوا يزعمون المقاومة، حيث أن دعم المقاومة بات جريمة توّجت بمؤتمر الخزي والعار للدول العربية والإسلامية الذي عقد في الرياض- “الذي اختتم في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023”- على مسمع ومرأى لصرخات واستغاثات العُزل في قطاع غزة المكلوم، مُعرياً تخاذل وضعف العرب والدول الإسلامية في القدرة على فرض أدنى ما يتطلبه الموقف الإنساني وفرضه على دولة الاحتلال الغاصب.
  • كما ونوه المشاركون على ضرورة التخلص من كل أسباب الخلاف بين الفصائل الفلسطينية بكل مكوناتها ومحاولة الابتعاد عن التورط بأجندات لا تخدم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مع التركيز على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام السائدة، لمواجهة ما يُخطط في الخفاء والعلن تجاه قضية العرب المركزية. وللاطلاع على وقائع الندوة كاملة يمكن الضغط على الرابط.

الرابط: ندوة : حول عملية طوفان الأقصى و الحرب على غزة – YouTube

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.