الحرية أولاً , والديمقراطية غاية وطريق

اجتماع عربي جديد حول سورية يستضيفه الأردن

بمشاركة وزراء خارجية دمشق وعمان والرياض وبغداد والقاهرة سعياً نحو حل سياسي للأزمة. يستضيف الأردن، الإثنين، اجتماعاً جديداً حول سوريا يشارك فيه وزراء خارجية سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سنان المجالي قوله إن “الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته السعودية” منتصف شهر أبريل (نيسان).

وأضاف أنه يأتي كذلك “للبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية وفي سياق طروحاتها، ومبادرة أردنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية”.

ولم تقدم الوزارة مزيداً من التفاصيل.

وانعقد، منتصف أبريل الحالي، اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي في جدة، وشاركت فيه أيضاً مصر والعراق والأردن، للبحث في مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، قبل نحو شهر من انعقاد قمة عربية في السعودية.

واتفق الوزراء العرب المشاركون في اجتماع جدة على أهمية تأدية دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا.

وعقب الاجتماع بأيام، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، دمشق في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاماً.

وكانت دول عربية عدة أغلقت سفاراتها وسحبت سفراءها من سوريا، احتجاجاً على تعامل النظام السوري عام 2011 مع “انتفاضة شعبية” تطورت إلى نزاع دام.

وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا لديها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.

لكن خلال السنتين الماضيتين تتالت مؤشرات التقارب بين دمشق وعواصم عدة، بينها أبو ظبي التي أعادت علاقاتها الدبلوماسية، والرياض التي أجرت محادثات مع دمشق حول استئناف الخدمات القنصلية بين البلدين.

المصدر: أ ف ب/اندبندنت عربية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.